قامت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال د. عناية عز الدين بجولة على معمل عين بعال لفرز النفايات الصلبة في ٢ آب ٢٠١٨. الجولة التي شارك فيها رئيس اتحاد بلديات صور المهندس حسن دبوق وعدد من رؤساء البلديات الأخصائيين والاستشاريين تأتي قبيل إطلاق مناقصة التشغيل.
الوزيرة عزالدين تحدثت عن المعمل المتوقف منذ سنة والذي يتم العمل على إعادة تأهيله وتفعيله ومعالجة أية ثغرات عوائق تعترضه، معتبرةً أن نجاح عملية معالجة النفايات يتطلب اعتماد كافة المراحل بدءاً من عملية الفرز إلى إنتاج السماد الذي يُستفاد منه في تغذية الأراضي الزراعية. وأكدت عز الدين ضرورة اتخاذ قرار من قبل الدولة اللبنانية تحدد من خلاله الاستراتيجية التي تنوي اعتمادها لإستعادة مواردنا وتحقيق إستدامتها إمّا عبر التدوير أو من خلال تحويلها الى طاقة، مشددةً على أهمية البحث في الجدوى الإقتصادية لأي خيار سيُعتمد كي لا تتحول الاستراتيجية الى عبءٍ على الدولة .
بعد ذلك اصطحبت عز الدين الوفد إلى مركز باسل الأسد وعقدت لقاء مع عدد من الجمعيات الأهلية والمدارس والطلاب والكشاف وقد تم التباحث في ضرورة التوصل الى مسار مجتمعي متكامل لمعالجة قضية النفايات، ووضع الخطط العملية التي يمكن البدء فيها ضمن الامكانات المتاحة. أكدت الوزيرة عزالدين على ضرورة إنشاء كيان إداري قادر على إدارة الموارد البشرية والإدارية للمعامل بالتعاون مع البلديات، وعلى ضرورة أن تشمل الخطة تحسين نوعية النفايات التي تصل إلى المنشأة، والتشديد على ضمان عدم دخول النفايات الصناعية والإلكترونية إلى المرفق.
وختمت الوزيرة عز الدين ببعض الإقتراحات حول سبل إدارة النفايات الصلبة في مدينة صور وتحقيق تنمية مستدامة فيها، التي تتطلب متابعة مستمرة وطويلة الأمد مع وضع خطة متكاملة لمعالجة النفايات الصلبة في المنطقة.
